العسل والرياضيين
نتيجة لتحاليل كثيرة أجريت على العسل ظهرت الحقائق التالية:
- العسل يمنح بشكل مثالى الطاقة المطلوبة التى يحتاج إليها اللاعب الرياضى فى تهيئة نفسه لمجهود أقوى وتحمل لمثابرة أطول، مع استجمام سريع بعد الإجهاد.
- إن الكمية المطلوبة من العسل لهذا الغرض صغيرة نسبياً بفضل العدد الكبير الذى يحتوى عليه من السعرات الحرارية.
- يتقبل الرياضيون العسل بفضل طعمه الحلو اللذيذ أكثر مما يتقبلون غيره من الأغذية.
- يتحمل الجسم من العسل كميات أكبر مما يتحمل من أى نوع من أنواع المأكولات والمشروبات.
- يمكن استعمال العسل على وجوه متنوعة بإضافته إلى أنواع عديدة من المأكولات والمشروبات مما يجعل استعماله سهلاً ومحبباً.
- العسل غذاء طبيعى صاف خالي من الجراثيم والمواد المثيرة.
ولهذه الأسباب كلها يوصى باستعمال العسل فى كل وجبة طعام قبل المجهود الرياضى المرتقب, كذلك بعد القيام بهذا المجهود.
- يمنح الطاقة اللازمة للقيام بالأعمال اليومية ويسد النقص فيها.
ويذكر (د. س. جارفيس) أنه إذا أعطى العسل بعد الإجهاد من الألعاب الرياضية، استجم اللاعب واستعاد قوته بسرعة أكثر، بحيث يستطيع استئناف العمل بعد قليل من الاستراحة, وهذا الاختبار يحملنا على توصية الذين يجهدون أنفسهم فى التدريب والتمرين ثم يذهبون بعد ذلك لتأدية أعمالهم اليومية التى تفرضها عليهم مهنهم الخاصة.
وقد دلت التجارب أيضاً على أن طلاب الجامعة يستوعبون دروسهم بسهولة أكثر إذا استعملوا العسل، لأنه يعوضهم ما فقدوه فى الدرس من قوى الجسم والفكر, وإذا أعطى اللاعب العسل فى فترة الاستراحة بين أشواط كرة السلة أو كرة القدم، فإنه يشعر بحيوية ونشاط أكثر فى الثانى، وينخفض شعوره بالإجهاد الشديد المرهق.
إن استعمال العسل المستمر (12- 16 ملعقة) صغيرة فى اليوم موزعة على وجبات الطعام وقبل النوم يحول دون هبوط الوزن نتيجة للإجهاد فى ممارسة الألعاب الرياضية, وإذا كان على الرياضيين أن يحافظوا على أوزانهم بإتباع نظام غذائى معين تفرضه الألعاب نفسها، فإن ملعقة صغيرة من العسل تؤخذ بعد وجبة الطعام تعطى الشعور بالشبع، وتخفف مشاق تحمل هذا النظام الغذائى الخاص، وتزيد الشعور بالقوة فى نفس الوقت.
وبناء على تجارب استمرت أربع سنوات نستطيع أن نؤكد- دون أى شك- أن العسل مصدر مثالى للقوى ومجدد لها, لذا فنحن نوصى جميع الرياضيين وكل من يود الاحتفاظ بقوى جسمه ونشاطه على المستوى العادى أن يستعمل العسل فى غذائه.
