- ماهي الموضوعات التي عبر عنها الشعر الجاهلي ؟
- هل كان الوصف من الموضوعات المهمة في شعرهم ؟
* لقد أبدع شعراء العصر الجاهلي في وصف الطبيعة وتصوير مظاهرها ، فوصفوا الأطلال والبرق والمطر ومختلف الظواهر الطبيعية ، وكل شيء وقعت عليه أعينهم في صحرائهم ، ولم يهملوا وصف حيواناتهم وساعات جدبهم ...وهذه الموضوعات وغيرها كانت تتداخل في القصيدة الطويلة .
أثري رصيدي اللغوي :
أثافيه : ينضب : الوهاد والنجاد : الدمن : نازح ومنيخ : الآرام :جمع رئم أي الظبي الخالص البياض / حجج : ج حجة أي سنة / الظباء : الأوابد : الترس : الأنواء :
- كيف ساعدت حياة العرب في العصر الجاهلي الشعراء على رصد مظاهر الطبيعة وتصويرها ؟
- كيف وصف زهير الأطلال ؟
- بم شبه لبيد الأطلال ؟
- هل يختلف وصفه ووصف زهير ؟
- بم شبه الأعشى الصحراء ؟
- ما صورة الليل التي تخيلها امرؤ القيس ؟
- ما الصورة التي رسمها الأعشى لالتماع البرق ؟
من موضوعات الشعر الجاهلي المهمة الوصف ، فقد وصفوا كل شيء وقعت عليه أعينهم في صحرائهم وقد أبدعوا في وصف الطبيعة وتصوير مظاهرها ، فوصفوا الأطلال والبرق والمطر ومختلف الظواهر الطبيعية ، ولم يهملوا وصف ساعات جدبهم ،وحيواناتهم ، فوصفوا الإبل والماعز والخيل( مرؤ القيس )
له أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان وتقريب تتفل .
( أيطلا : خاصرتاه / الإرخاء : سير السرحان وهو الذئب / التتفل : الثعلب / تقريبه : قفزه ووثبه)
وكثيرا ما وصفوا كلاب الصيد وسموها أسماء كثيرة ، كما ذكروا الضباع والنسور والعقبان والغربان ( عنترة )
طعن الذين فراقهم أتوقع وجرى ببينهم الغراب الأبقع .
وكانوا يذكرون القطا والحمام والنمل والعنكبوت ، كما أكثروا من ذكر الخصب ورطوبة النبات وكثرة الماء وأكثروا من وصف الجدب ،وطالما وصفوا وعوثة الصحراء ومخاوفهم في ليليها من الجن والشياطين .
قال الأعشى : وبلدة مثل ظهر الترس موحشة للجنّ باللّيل في حافـاتها زجل
لا يتنمّـى لـها بالقيظ يركبها إلاّ الذين لهم فيما أتـوا مـهل
بل هل ترى عارضا قدمت أرمقه كأنّمـا البرق في حـافاته شعل
وهذه الموضوعات وغيرها كانت تتداخل في القصيدة الطويلة ، وفي العادة يذكون ذلك بعد غزلهم
أستخلص و أسجل
- ما مدى انعكاس الطبيعة في شعر الوصف ؟
- كيف عبر الوصف عن المستوى العقلي للشاعر في العصر الجاهلي ؟
- إلى أي حد تعبر ملامح الطبيعة عن نفسية الشاعر العربي في العصر الجاهلي ؟
- ما هي الخصائص اللفظية والمعنوية لشعر الوصف الجاهلي ؟
من أهم ما يلاحظ على الوصف الجاهلي أنه كامل الصياغة ، فالتراكيب تامة ولها دائما رصيد من المدلولات تعبر عنه ، وهي في الأكثر مدلولات حسية ، والعبارة تستوفي أداء مدلولها .,قد استعانوا بطائفة من المحسنات اللفظية والمعنوية ، وأكثرها دورانا في أشعارهم التشبيه ، والاستعارة بفرعيها .
قــــــواعـد اللغــــــــة : بناء الفعل الماضي
- قامت حياة العربي على الرحلة والانتقال .
- ولذلك كانوا يحلمون بالنعيم والجنان .
* استخرج الفعل الماضي الوارد في التعبير الأول . - ما حركة بنائه ؟
* استخرج الفعل الماضي الوارد في التعبير الثاني . – ماحركة بنائه ؟ لماذا ؟
لاحظ الأمثلة التالية :
- قال ابن الرومي : كم رضيع هناك قد فطموه بشبا السيف قبل حين الفطام
كم فتاة مصونة قد سبوها بـارزا وجههـا بغير لثـام
- قال المتنبي : بكيت عليها خيفة في حياتها وذاق كلانا ثكل صاحبه قدما
- قال شوقي : وإذا النسـاء نشأن في أمية رضع الرجال جهـالة وخمولا
أبنــي أحكـام القاعـــدة
الفعل الماضي : يدل على وقوع حدث في الزمن الماضي ، وهو مبني دائما .
1- يبنى على الفتح إذا لم يتصل به أي شيء .مثل :قال تعالى : (فأوجس في نفسه خيفة موسى )آ66
- وإذا اتصل بتاء التأنيث الساكنة مثل : من لم يصن نفسه ساءت خليقته .
- وإذا اتصل بألف الاثنين مثل : قال تعالى : ( وألفيا سيدها لدى الباب .... ) الآية 25
2- يبنى على الضم : إذا اتصل بواو الجماعة مثل : ركبوا أعجاز الإبل .
3- يبنى على السكون : إذا اتصل بتاء الفاعل مثل : أدخلت الحرام على الحلال فلا الحلال دام ولا الحرام بقي .
- أو اتصلت به نون النسوة .مثل : الصالحات يصنعن الرجال .