انا الذى سمتني أمي حيدره
قال مرحب اليهودي يوم خيبر من الرجز :
أنا الذى سَمَّتنِى أمى مَرحباَ
قد علمتْ خيبرُ أنِّي مرحبُ
شَاكِي السلاحِ بطلٌ مُجَرَّبُ
أَطعنُ أحياناً وحيناً أضرِبُ
إذا الليوثُ أقبلت تُحَرِّبُ
يُحْجِمُ عن صَولَتِى المُجَرِّبُ
فأجابه علي رضي الله عنه:
انا الذي سَمَّتْنِي أُمي حَيدَرَهْ
ضُرغَامُ آَجَامٍ وليثٌ قسْوَره
عَبلُ الذراعين شَديدُ القَصَره
كَلَيثِ غَاباتٍ كَريهِ المنظرَهْ
على الأعَادِى مِثلُ رِيحٍ صَرْصَرَة
أكِلُكًم بالسيف كيْلَ السَنْدَره
أضرِبُكم ضَرباً يُبِينُ الفَقرَهْ
وأتركَ القِرْن بقاعٍ جَبَره
أضربُ بالسيفِ رقاب الكفرَهْ
ضربَ غلامٍ ماجدٍ حَزَوَّرَهْ
من يتركِ الحقَّ يقوَّمْ صَعَرهْ
أقتلُ منهم سبعةً أو عشره
فكلُّهمْ أهلُ فسوقٍ فجَرَهْ
#علي_بن_أبي_طالب
طريق الإسلام