الغذاء الملكيقال تعالى:
(سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) غذاء الملكات: مادة هلامية بيضاء مصفرة، تفرزها العاملات من غددها البلعومية التي تنشط بعد اليوم السادس من عمرها لتطعم به الملكة و اليرقات؛ طعمه حار حمضي و سكري قليلاً. تحتوي هذه المادة على نسبة عالية من الأحماض الأمنية و البروتين، و الغذاء الملكي يستخدم لتغذية الملكة خلال فترة حياتها بأكملها منذ أن تكون يرقة إلى أن تموت لذلك نسب إليها.
و لقد زاد الطلب على الغذاء الملكي بعد اكتشاف فوائده الطبية و أصبح يباع في الصيدليات و زاد سعره في بعض دول العالم عن سعر الذهب مما أدّى إلى توجه النحالين لإجراء طريقة التطعيم لاستخلاصه من بيوت الملكات و حفظه و بيعه. و للغذاء الملكي أثر في تشغيل و تنظيم بعض العمليات العضوية المختلة و زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة كما أنه منبه جيد ؛ إذ يثير عوامل الحذر و التيقظ بتنشيط الأعصاب و الأوعية الدموية و يولد الإحساس بالعافية و يعيد الحيوية و التوازن العصبي للجسم و يعد من المقويات الجنسية حيث أنه يزيد عدد و نسبة الحيوية للحيوانات المنوية عند الرجال.
والغذاء الملكي سريع التلف، إذ يتأثر بالحرارة والضوء والهواء، ويتدهور بسرعة على درجة الحرارة العادية، وبعد عدة أسابيع يصبح لونه مصفراً أو بنياً برائحة قوية نتيجة لتحلل البروتين، وتزيد سرعة التحلل بزيادة الرطوبة الجوية التي تساعد على تكاثر جراثيم العفن.