عندما تموت تأكد
أن الدنيا لن تحزن عليك ...!
وحركة العالم ستستمر ...!
وظيفتك يأخذها غيرك !
وأموالك ستذهب للورثة ...!
وانت ستحاسب عليها ... !
أول ما يسقط عنك عند موتك هو ، "اسمك" ... !
لذلك سيقولون : أين الجثة ؟!
وعندما يريدون الصلاة عليك ، سيقولون : احضروا "الجنازة" ... !
وعندما يشرعون بدفنك ، سيقولون قربوا الميت ، ولن يذكروا اسمك ... !
لذلك لا يغرك : مالك ، ونسبك ، او منصبك ، وأولادك !
فما اتفه هذه الدنيا ، وما أعظم ما نحن مقبلون عليه !
فيا أيها الحي الآن ... اعلم أن الحزن عليك سيكون على ثلاثة أنواع :
1 -الناس الذين يعرفونك سطحيًا سيقولون : مسكين ، الله يرحمه .
2 -أصدقاؤك ، سيحزنون ساعات ، أو أيامًا ، ثم يعودون إلى حديثهم ، بل وضحكهم ... !
3 -الحزن العميق في البيت ...!
سيحزن اهلك أسبوعا ... أسبوعين . شهرا ... شهرين ، أو حتى سنة !!
وبعدها يضعونك في أرشيف الذكريات … !
انتهت قصتك بين الناس ، وبدأت قصتك الحقيقية ... وهي الآخرة ... !
لقد زال عنك :
1 - الجمال ...
2 -المال ...
-3 والصحة ...
4 -والولد ...
5 - فارقت الدور والقصور ...
6 - والزوج ... !
ولم يبق معك إلا عملك ! ! !
والسؤال هنا :
ماذا أعددت لقبرك وآخرتك من الآن ؟!
هذه حقيقة تحتاج إلى تأمل ... لذلك احرص على :
1 - الفرائض ...
2 - النوافل ...
3 - صدقة السر ...
4 - عمل صالح ...
5 - صلاة الليل ...
6 - حسن الخلق !!!
لعلك تنجو .
إن ساعدتَ على تذكير الناس بهذه المقالة ، وأنت حي الآن ؛ ستجد أثر تذكيرك في ميزانك يوم القيامة بإذن الله ... *{
وذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين }*
لماذا يختار الميت “الصدقة” لو رجع للدنيا ، كما قال تعالى : *{
رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق }*،
ولم يقل :
لأصلي !
أو لأصوم !
أو أحج واعتمر !
قال العلماء :
ما ذكر الميت الصدقة إلا ؛لعظم ما رأى من أثرها بعد موته !
فأكثروا من الصدقة … !
ومن أفضل ما تتصدق به الآن 10 ثوانٍ من وقتك لنشر هذا الكلام بنية النصح .
فالكلمة الطيبة صدقة.
منقول