السلام عليكم
ما هي أكثر العادات السيئة عند الفتيات ؟
ربما أصبح من الملحوظ في أيامنا هذه إنتشار عادات سيئة وسلبية عند البنات خصوصاً لم تكن موجود في الأيام والسنين السابقة، وهي موجودة عند الشباب أيضاً ولكن بنسب قليلة جداً لتتفوق الفتيات بذلك على الشباب.
إن هذه العادات أصبحت منتشرة بشكل كبير إلى الحد الذي جعل الكثيرين لا يرونها بأخطاء أو عادات سلبية فقلد تعودوا على مشاهدتها والعيش معها وهذه هي المشكلة بحد ذاتها " التعود على الخطأ" ليصبح أمراً طبيعياً لذا سنعرض لكم أكثر العادات سوءاً عند الفتيات :
1- الغيبة والنميمة: وهي من أكثر العادات السيئة عند البنات إنتشاراً، فلا تخلوا جلسة لفتيات من إستغابة صديقاتهن الأخريات، فتجد واحدة تنتقد طريقة لباس آخرى، أو طريقة كلامها،جلستها، أكلها وشربها. وقد حرم الإسلام الغيبة والنيمية وحث على تركها في قولة تعالى :" ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه ، واتقوا الله إن الله توابٌ رحيم"(الحجرات/12).
2- الإسراف والتبذير: وهذه أيضاً من العادات السيئة الموجودة عند الكثير من الفتيات، فالذهاب إلى السوق يومياُ بهدف الشراء لا لإن الفتاة بحاجة إلى الثياب أو ما شابه ذلك،بل لكي تتباهى أمام صديقاتها بثياب أو بإكسسوارات أو غيرها .
3- التشبه بالشباب: فنرى في أيامنا هذه الكثيرات يقلدن الشباب بشكل ترفضه مجتماعتنا أشد الرفض، فتتخلى بعض الفتيات عن أنوثتهن والصفات الرقيقة الناعمة التي وضعت فيهن لأجل أن تقلد الشباب إما في طريقة اللباس أو المشي أو طريقة الكلام أيضاً.
4- الجرأة التي تتحول الى فقدان الحياء: الحياء صفة مميزة وضعها الله تعالى بالفتاة فيجب أن لا تتخلى عنها ،والجرأة الزائدة في الكثير من المواقف تتحول وللأسف عند الكثير من الفتيات إلى فقدان الحياء.
5- الغيرة: نرى الفتاة تغار من زميلتها في الدراسة لإنها متفوقة عليها أو لإنها جميلة، وغيرهن أيضاً الكثيرات من النساء المتزوجات تحولت فيهن الغيرة إلى مرض تجاه أزواجهن التي تقلب حياتهم رأساً على عقب.
6- عدم تحمل المسؤولية: يتسم جيل الفتيات الحالي بأنه جيل مستهتر ولا يتحمل المسؤولية ولا يقوى على مواجهة المصاعب، ففي السابق كانت الفتيات أشد قوة على تحمل المسؤوليات في سن صغير، ولإثبات ذلك إجلسي مع جدتك و دعيها تحدثك عن أيامها السابقة .
وغير هذه الصفات الكثير الكثير، شاركينا سيدتي ما ترينه الآن من الصفات والعادات السيئة عند البنات التي تؤثر على مجتمعاتنا و سلوكياته في زمننا هذا .